ورواية، ووقع في كلام ابن العطار شارح هذا الكتاب: أنه لا تعرف له رواية، قال أبو عمر: وأبوه أبو [حسن](١)، كان عقبيًا بدريًا.
وأما عمرو بن أبي حسن: فذكره أبو موسى المديني في الصحابة، فقال عمرو بن أبي حسن الأنصاري: ثم أسند [من](٢)
حديث عمرو بن يحيى بن عمارة عن [عمه](٣) [(٤)] عمرو بن أبي حسن قال: رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - توضأ فمضمض واستنشق مرة واحدة. وقال الشيخ شرف الدين الدمياطي: عمرو بن أبي حسن تميم بن عبد عمرو، ثم ساق نسبه كما تقدم، قال: وأبو حسن له صحبة ومشاهدة وليس بجد [لعمرو](٥) بن يحيى بن عمارة ابن أبي حسن، وإنما هو [عمرو](٦)[عن](٧) أبيه يحيى بن عمارة، وقد جاء مبينًا في باب الوضوء من التور من صحيح البخاري (٨) عن عمرو بن يحيى عن أبيه قال: كان [عمي](٩) يكثر من الوضوء، قال
(١) في ن ب (الحسن). (٢) في ن ب (في). (٣) في الأصل (عمره)، والتصحيح من ب ج. (٤) في الأصل (عن)، وفي ن ب ج محذوفة. ولا يستقيم الكلام إلَّا بحذفها؛ لأنه بوجودها يكون في الإِسناد زيادة راوي. (٥) في ن ب (لعمر). (٦) زيادة من ن ب. (٧) في الأصل (عم)، ولعله تصحيف، وما أثبت من ب. (٨) في الصحيح برقم (١٩٩) الفتح. (٩) في الأصل (عمرو)، والتصحيح من ب ج.