أما أبو المنهال: فهو سيَّار بن سلامة، وقد سلف في الحديث الرابع من كتاب الصلاة (١). وكذا البراء بن عازب سلف في باب الأمامة.
وأما زيد بن أرقم: فسلف في باب جامع (٢).
الثاني: في أحكامه:
الأول: السؤال عن العلم من أهله والتورع عن الفتيا إذا وُجد من يقوم بها، وقد جاء أن المسألة كانت تعرض على عشرين ومائة من الصحابة فيتراجعونها بينهم.
الثاني: الاعتراف لأهل الفضل بفضلهم، والتواضع لهم، إنما يعترف بالفضل لأهل الفضل أولو الفضل، والاعتراف والتواضع من النعم الجليلة، ويكفي في التواضع أنه ضد الكبر. وقد قال -عليه الصلاة والسلام- حكاية عن الله تعالى:"العظمة إزارى والكبرياء ردائي، فمن نازعني فيهما قصمته"(٣).
الثالث: موافقة أهل الحق ومقاصدهم.
الرابع: تحريم ربا النساء في النقدين لاجتماعهما في علة واحدة.
(١) (٢/ ٢٥٤). (٢) (٣/ ٣٤١). (٣) مسلم (٢٦٢٠)، وأبو داود (٤٠٩٠)، وابن ماجه (٤١٧٤)، وشرح السنة (٣٥٩٢)، وأحمد (٢/ ٣٧٦، ٤١٤)، والأدب المفرد للبخاري (٥٥٢).