وفي رواية:"هل معكم منه شيء"؟ فقلت: نعم. فناولته العضد. فأكلها (١).
الكلام عليه من وجوه:
الأول: التعريف براويه وقد سلف في باب الاستطابة.
الثاني: في ألفاظه:
"الطائفة": تقدم الكلام عليها في باب صلاة الخوف.
"الساحل": شاطىء البحر قال ابن دريد (٢): وهو مقلوب وإنما الماء سحله.
"والبحر": يجمع على أبحر، وبحار، وبحور، وهو الماء الكثير ملحاً كان أو عذباً فممن نص على ذلك ابن سيده في "المحكم"(٣). قال: وقد غلب على الملح حتى قل في العذب وصرفوه على معنى الملوحة.
وقال القزاز: إذا اجتمع الملح والعذب سموا باسم الملح أي بحرين ومنه قوله تعالى: {مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ (١٩)} (٤). قال: ويسمى
= باب: تحريم الصيد للمحرم، وابن ماجه (٣٠٩٣)، والترمذي (٨٤٨)، والنسائي (٥/ ١٨٥)، ومالك (١/ ٣٥١)، والدارقطني (٢/ ٢٩١)، والدارمي (٢/ ٣٨)، والبيهقي (٥/ ٣٢٢)، وأحمد (٥/ ٣٠٦، ٣٠٧، ٣٠١)، وابن الجارود (٤٣٥). (١) البخاري في الهبة (٢٥٧٠)، باب: من استوهب شيئاً من أصحابه. (٢) المخصص (٩/ ٢٠). (٣) المخصص (٩/ ١٥)، ولسان العرب (١/ ٣٢٣). (٤) سورة الرحمن: آية ١٩.