وعائشة خالته، ومنها تفقه [وخديجة عمة أبيه](١) روى عنه أولاده: عثمان، وهشام، وعبد الله، وغيرهم، وروى عن أبي هريرة وأبي أيوب الأنصاري وغيرهما، قال ابن طاهر: وانفرد البخاري بإخراج حديثه عن أبيه الزبير وأنكر ذلك عليه، وقيل: إنه لم يسمع من أبيه شيئاً، وقعت الآكلة برجله فنشرت فصبر واحتسب وما ترك حزبه [من القرأة](٢) تلك الليلة، ولد في خلافة: عثمان، وقيل: في آخر خلافة عمر، ومات وهو صائم سنة أربع وتسعين سنة الفقهاء ووقع في " [شرح](٣) الفاكهي" تبعاً للصعبي أن الكلاباذي [في](٤)"رجال البخاري" نقل عن البخاري عن [الفروي](٥) أنه مات سنة تسع وتسعين ومئة، أو مئة، أو إحدى ومئة، وهذا وهم فالذي في الكلاباذي عن الفروي مات سنة تسع وتسعين، ويقال: سنة مئة، ويقال: سنة إحدى ومئة فأسقط بعد قوله سنة تسع وتسعين لفظة، "ويقال": فاجتنبه.
ثانيها: هذا السائل لا يحضرني اسمه بعد البحث عنه.
ثالثها: هذا الحديث أجنبي عن الباب لا تعلق له بفسخ الحج إلى العمرة كما نبهنا عليه أول الباب، وإنما يتعلق بصفة سيره -عليه الصلاة والسلام- عند دفعه من عرفة لا غير، وقد ترجم
(١) زيادة من ن هـ. (٢) في ن هـ ساقطة. (٣) في ن هـ ساقطة. (٤) في ن هـ (من). (٥) في ن هـ (العدوى).