النووي: في "تحريره"(١) في كلامه على الجهد في دعاء الاستسقاء أنه بفتح الجيم، وقيل: يجوز ضمها وهو المشقة وسوء الحال.
قلت: فظهر بهذا أنه يجوز قراءة الجهد هنا بالضم أيضاً وأنه لغة.
وقوله:"أتجد شاة" هو الصواب ووقع في رواية ابن ماهان "أتجد شيئاً" وهو وهم.
والصاع: تقدم الكلام عليه في الحديث الثامن من باب الجنابة.
والفرق بفتح الراء، وقد تسكن وهو ستة عشر رطلاً كما قاله الخطابي (٢): وهو ثلاثة آصع كما [فسر](٣) في الروايتين بقوله في الأولى "لكل مسكين نصف صاع".
وبقوله:"في هذه بين ستة" ووقع في رواية العدوي "لكل مسكين صاع" وهو وهم وجوابه رواية غيره "لكل مسكينين" على التثنية (٤).
(١) تحرير ألفاظ التنبيه (٩٣). (٢) معالم السنن (١/ ١٦٢). (٣) في ن هـ ساقطة، وانظر: تحديد مقداره في الفتح (٤/ ١٦). (٤) قال ابن حجر -رحمنا الله وإياه- في الفتح (٤/ ١٨): وقد وقع في صحيح مسلم (لكل مسكينين صاع. اهـ) إلخ. أقول: غير موجود في شرح مسلم للنووي ولا المجرد من الشرح وإنما ذكره الأبيّ في شرحه لمسلم (٣/ ٣١٧) في المتن المشروح.