الأول: قوله: "وكان عبد الله" إلى آخره هذه الزيادة لم أرها في البخاري [بل في مسلم](١) خاصة وأسقط المصنف منها لبيك بعد قوله: "والخير بيديك" كذا هو في مسلم من طريقين في إحدى روايتيه قالوا يعني سالماً وحمزة [ابني](٢) عبد الله بن عمر، ونافعاً مولى ابن عمر "كان عبد الله يزيد مع هذا "لبيك لبيك وسعديك" إلى آخره.
وقوله: في رواية المصنف قال: "وكان عبد الله" هذا القائل هو نافع مولى ابن عمر وفي رواية له "وكان عبد الله بن عمر يقول كان عمر بن الخطاب يهل بإِهلال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من هؤلاء الكلمات [ويقول](٣) لبيك اللهم لبيك، لبيك وسعديك، والخير في يديك، لبيك والرغباء إليك والعمل" فتلخص [أن لفظة لبيك](٤) بعد [قوله](٥) والخير في يديك" في "صحيح مسلم" من ثلاث طرق مرتين من طريق عبد الله بن عمر ومرة ثالثة من طريق والده وقد نص على أن هذه الزيادة أعني قوله: "وكان عبد الله يزيد فيها إلى آخره
= عمر، وفي رواية مالك عن نافع عن ابن عمر أنه كان يزيد فيها ذلك، قال ابن حجر: فعرف أن ابن عمر اقتدى بأبيه. (١) في ن هـ (ولا في مسلم). (٢) في الأصل (بن)، والتصحيح من ن هـ. (٣) في الأصل بياض، والإِضافة من ن هـ ومسلم. (٤) في الأصل بياض، والإِضافة من ن هـ. (٥) في ن هـ ساقطة.