والرابع: فيه أيضاً عدم اختصاص ليلة القدر بالسبع الأواخر.
...
= والحديث الذي قبله هو حديث ابن عمر "أن رجالاً من الصحابة رأو ليلة القدر في المنام في السبع الأواخر"، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أرى رؤياكم قد تواطأت في السبع الأواخر، فمن كان متحريها فليتحرها في السبع الأواخر"، وهذا الحديث لا يدل على ما دل عليه حديث عائشة بالزيادة التي ذكرها الشارح، فالتماس الوتر من العشر الأواخر غير التماس الوتر من السبع الأواخر". اهـ، وانظر: فتح الباري (٤/ ٢٥٦، ٢٥٧). (١) في ن ب (ثانيها) ... إلى آخر الأوجه.