وأما والد أبي بردة: فالمشهور أنه نيار -[بكسر النون-.
والنير: يطلق على ما وضح من الطريق وعلى لحمة الثوب المقابلة للسدا] (١).
وقيل: عمرو، وقيل هبيرة وهو عقبي بدري شهد العقبة الثانية مع السبعين في قول جماعة من أهل السير.
وأمه: أم سعد بنت ساعدة بن جشم [بن](٢) حارثة. روى أحاديث واتفقا منها على واحد، ومات ولا عقب له بعد الأربعين.
ثالثها:"الأضحى" يذكّر ويؤنّث سمي بذلك لوقوع الأضحية فيه.
رابعها: فيه دلالة على الخطبة لعيد الأضحى ولا خلاف فيه.
خامسها: فيه دلالة أيضًا على تقديم الصلاة عليها، وقد قدمنا الكلام على ذلك في الحديث قبله.
سادسها. أصل "النسك" في اللغة من النسيكة وهي البقرة المذابة المصفاة من كل خلط (٣).
= ولعل ما ذكر خطأ من الناسخ أو المؤلف -رحمهما الله تعالى-. ثم ذكر سويد وأعطاه رقم خاص: ٩٨ - سويد بن حجير عن خاله، خالفُه صخر بن القعقاع ... إلخ. (١) زيادة من ن ب د، انظر: لسان العرب (١٤/ ٣٤٧، ٣٤٨). (٢) في ن ب ساقطة. (٣) سئل ثعلب عن الناسك ما هو؟ فقال: هو مأخوذ من النسيكة وهو سبيكة الفضة المصفاة كأنه خلَّص نفسه وصفاها لله عز وجل. اهـ، من لسان العرب (١٤/ ١٢٨)، هكذا هو في المخطوط البقرة.