الخامس:[الغفر](١): الستر كما أسلفته في شرح خطبة الكتاب.
السادس:"الذنوب" جمع ذنب، وهو الجرم، مثل فليس وفلوس، فهو [اسم](٢)، والمصدر: أذناب، ولا يكاد يستعمل.
السابع: في الحديث دليل على شرعية طلب تعلم العلم من العلماء خصوصًا في الدعوات المتعلقة بالصلوات وإجابة العالم للمتعلم سؤاله خصوصًا إذا كان المسؤول علمًا عمليًا وافتقارًا وتوحيدًا أو تنزيهًا.
الثامن:[فيه دليل](٣) على أن الإِنسان لا يعرى من ذنب وتقصير كما قال - عليه الصلاة والسلام -: "استقيموا، ولن تحصوا"(٤). وقال: "كل ابن آدم خطّاء، وخير الخطائين
(١) في الأصل (الغفير)، وما أثبت من ن ب د. (٢) زيادة من ن ب د. (٣) في الأصل زيادة (فيه دليل). (٤) مالك في الموطأ (١/ ٣٤) في الطهارة، باب: جامع الوضوء بلاغًا، والتمهيد (٢٤/ ٣١٨)، وابن ماجه (٢٧٧) في الطهارة، باب: المحافظة على الوضوء، والدارمي من طرق (١/ ١٦٨)، والحاكم في المستدرك (١/ ١٣٠)، وأحمد في المسند (٥/ ٢٨٠، ٢٨٢، ٢٧٦، ٢٧٧)، والبغوي (١/ ٣٢٧)، والبيهقي (١/ ٤٥٧). قال أبو عمرو بن الصلاح: وله طوق صحاح "مساجلة علمية" (ص ١٧)، والطيالسي (٩٩٦)، وابن حبان (١٠٣٧)، والطبراني في الكبير (١٤٤٤)، والصغير (٢/ ٨٨)، وابن أبي شيبة (١/ ٥، ٦).