[الرابع عشر](١): المسيح الدجال هو عدو الله الكذاب. سمي دجالًا لتمويهه وتغطيته الحق. وحكي [عن](٢) ثعلب: أن الدجال: الكذاب (٣).
وذكر القرطبي في تفسير (٤) قوله -تعالى-: {إِنَّ الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ}(٥) أن اسم الدجال: صاف، ويكنى أبا يوسف. قال: وهو يهودي.
وجمعه: دجالون (٦).
والمسيح -بفتح الميم وتخفيف السين- على المشهور.
وقيل: -بكسر الميم وتخفيف السين وتشديدها-.
وقيل: كذلك لكن بالحاء المعجمة.
وسمي بذلك:[لكونه](٧) ممسوح العين.
وقيل: لأنه أعور.
وقيل: لمسحه الأرض عند خروجه. فعيل بمعنى فاعل، فمسحه الأرض بمحنه، وعيسى - عليه السلام - يمسحها منحة.
(١) في الأصل (الثاني عشر)، والتصحيح من ن ب. (٢) زيادة من ن ب د. (٣) لسان العرب (٤/ ٢٩٣، ٢٩٤). (٤) الجامع لأحكام القرآن (٤/ ٨٩، ١٠٠) (١٥/ ٣٢٤). (٥) سورة غافر: آية ٥٦. (٦) انظر: لسان العرب (٤/ ٢٩٣، ٢٩٤). (٧) في ن ب د (لأنه).