وإسناده مضطرب منقطع، كما نبّه عليه الجوزقاني في "موضوعاته"(١):
وقال الخطابي: عقب حديث أنه عليه السلام: "كان يلبس حلة حمراء"(٢)[قال الشيخ: قد نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن لبس المعصفر، وكره لهم](٣) الحمرة [للرجال](٤) في اللباس، وهو منصرف إلى [ما صبغ من الثياب بعد النسج، فأما ما](٥) صبغ غزله ثم نسج فغير داخل في النهي. والحلل إنما هي برود اليمن: حمر وصفر وخضر وما بين ذلك من الألوان، وهي لا تصبغ [إلَّا](٦) بعد النسج [وإنما](٧) يصبغ الغزل ثم يتخذ منه الحلل، وهي [العصبة](٨)
(١) كتاب الأباطيل للجوزقاني (٦٤٨). قال ابن حجر في الفتح (١٠/ ٣٠٦): فالحديث ضعيف، وبالغ الجوزقاني فقال: إنه باطل. (٢) أخلاق النبي - صلى الله عليه وسلم - لأبي الشيخ (١٠٠)، وأبو داود مختصر (٣٩١٣)، وأخرجه البخاري (٥٨٤٨)، ومسلم والترمذي والنسائي بمعناه. قال ابن حجر في الفتح (١٠/ ٣٠٥)، عن حديث عامر وفيه: "وعليه برد أحمر" إسناده حسن. وقد أخرجه أبو داود (٣٩١٤). (٣) زيادة من ن ب، ومن معالم السنن (٦/ ٤٣). (٤) للرجال: في المعالم ساقطة. (٥) العبارة في الأصل: فذكر - صلى الله عليه وسلم - الحمرة ... إلخ. والتصحيح من معالم السنن للخطابي (٦/ ٤٣). (٦) في ن ب ساقطة (وفي المعالم). (٧) في ن ب ساقطة. (٨) في المعالم (لكن)، وفي المعالم (العَصْب).