ذكره المصنف، وكان علي - رضي الله عنه - يسميه: وهب الخير، ووهب الله، له صحبة ورواية، روى خمسة وأربعين حديثًا، اتفقا على حديثين، وانفرد البخاري بحديثين ومسلم بثلاثة، نزل الكوفة وابتنى بها دارًا، قيل مات النبي - صلى الله عليه وسلم - ولم يبلغ الحلم، جعله علي - رضي الله عنه -[على](١) بيت المال بالكوفة، وشهد معه مشاهده كلها، وكان إذا تعش لا يتغدى، وإذا تغدى لا يتعشى. قال أبو عمر: مات في [إمارة](٢) بشر بن مروان بالكوفة.
وقال الشيخ تقي الدين (٣): مات سنة أربع وسبعين.
والسُوَائي: بضم السين والمد- نسبة إلى سواءة بن عامر بن صعصعة كذا رأيته في الأنساب للسمعاني (٤)، وكذا ذكره الشيخ
تقي الدين في الشرح وغيره ووقع في "شرح ابن العطار"[أنها](٥) نسبة إلى بني سواه.
ثانيها:"القبة": أصلها في البناء وشُبه الأديم وغيره به، والجمع: قبب، وقباب، وهي شيء يحمل من خشب مُقبًا وهو ضيق الرأس معروف ونعني [بالأدم](٦) المصبوغ بالحمرة.
(١) في الأصل (في)، وما أثبت من ن ب. (٢) في الأصل (أيام)، وما أثبت من ن ب. (٣) إحكام الأحكام (٢/ ١٧٤). (٤) انظر: اللباب (٢/ ١٥٢). (٥) في الأصل (أيضًا)، وما أثبت من ن ب. (٦) في ن ب (الأيم).