هو في كلمات بعضهم، وذلك في الأغلب، وإليه الإشارة بقوله تعالى: ﴿وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا﴾ [نوح: ٢٧]. ومن هنا قيل:"إذا طاب أصل المرء طابت فروعه، البيتان"(١). ونحوه:"الولد سر أبيه"(٢).
١٣١٢ - حديث:"لا تمارضوا".
(تقدم)(٣) في: "لا تتمارضوا" قريبًا (٤).
١٣١٣ - حديث:"لا تَنتِفوا الشَّيب فإنه نور المؤمن".
أبو داود من رواية عَمرو بن شعيب عن أبيه عن جده بزيادة:"ما من مسلم يَشِيب"(٥).
= مضارب بن إبراهيم يقول: سمعت أبي يقول: سألت الحسين بن الفضل فقلت: إنك تخرج أمثال العرب والعجم من القرآن، فهل تجد في كتاب الله … فذكر أمثالًا منها هذا، فأجاب بالآية. (١) هما لِقُطْب الدين محمد بن أحمد بن علي القسطلاني (ت ٦٨٦ هـ) كما في "طبقات السبكي" (٨/ ٤٤) وشذرات الذهب (٧/ ٦٩٥). وتتمتهما: ..... .... .... .... .... … وَمِنْ غَلطٍ جاءَتْ يَدُ الشَّوْكِ بِالوَرْدِ وَقَد يَخبُثُ الفَرعُ الَّذِي طابَ أَصلُهُ … لِيَظْهَرَ صُنْعُ اللَّهِ في العَكسِ وَالطَّرْدِ (٢) تقدم الكلام عليه في الحديث رقم (١٢٨٥). (٣) زيادة من (ز). (٤) انظر: الحديث رقم (١٢٩٨). (٥) "السنن"، الترجُّل، باب: في نتف الشيب رقم (٤٢٠٢) من هذا الوجه نحوه. وسكت عليه. وأخرجه أحمد في "مسنده" بأرقام (٦٦٧٢، ٦٦٧٥ و ٦٩٦٢)، والترمذي، الآداب، باب: ما جاء في النهي عن نتف الشيب رقم (٢٨٢١)، والنسائي في المجتبى، الزينة، باب: النهي عن نتف الشيب رقم (٥٠٦٨) وفي الكبرى رقم (٩٢٨٥)، وابن ماجه، الأدب، باب: نتف الشيب رقم (٣٧٢١)، والطبراني في "الأوسط" رقم (٩٣٢٦)، والبيهقي في "الشعب" رقم (٥٩٦٩) وفي "السنن" (٧/ ٣١١)، والبغوي في "شرح السُّنَّة" رقم (٣١٨١)؛ كلهم من هذا الوجه نحوه وبعضهم رواه مختصرًا. قال الترمذي والبغوي: "حسن"، وبه قال النووي في "المجموع" (١/ ٣٤٤).