هو كما حكاه أبو سليمان الخطابي في "العزلة" له، مما كان على نقش خاتم بعض الحكماء بلفظ:"من ودك لأمر ولى مع انقضائه"(٢).
وكان يقال:"لا تؤاخين من مودته لك على قدر حاجته إليك؛ فعند ذهاب الحاجة ذهاب المودة".
وكلاهما عند الدينوري في رابع "المجالسة"، فالأول: عن ابن قتيبة: حدثني من رأى على فص ملك الهند مكتوبًا (٣): "من ودّك لأمر ولّى مع انقضائه"(٤).
والثاني: عن ابن أبي الدنيا ثنا محمد بن سلام (٥) قال: كان يقال: "لا
= و"صحيح مسلم"، كتاب الذكر والدعاء، باب من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه (٤/ ٢٠٦٧)، (ح ٢٦٨٦). (١) كعائشة وعبادة بن الصامت وأبي هريرة ﵁: فأما حديت عبادة فأخرجه البخاري في "صحيحه"، كتاب الرقاق، باب من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه (٨/ ١٠٦)، (ح ٦٥٠٧). ومسلم في "صحيحه"، كتاب الذكر والدعاء، باب من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه، ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه. (٤/ ٢٠٦٥)، (ح ٢٦٨٣). وأما حديث أبي هريرة فأخرجه مسلم في "صحيحه"، كتاب الذكر والدعاء، باب من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه، ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه. (٤/ ٢٠٦٦)، (ح ٢٦٨٥). وأما حديث عائشة ﵂ فأخرجه مسلم في "صحيحه" أيضًا، كتاب الذكر والدعاء، باب من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه، ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه (٤/ ٢٠٦٦)، (ح ٢٦٨٤). (٢) "العزلة" (ص ١٥١). (٣) كذا بالأصل و (د) وأما في المطبوع من المجالسة (مكتوب)، وأشار المحقق إلى أنه وقع في بعض النسخ (مكتوبًا). (٤) "المجالسة وجواهر العلم" (٢/ ٣٦٣)، برقم (٥٢٥). (٥) تقدمت ترجمته عند حديث رقم (٨٠).