٧٦٢ - حديث:"قاتل الحسين في تابوت من نار، عليه نصف عذاب أهل الدنيا".
قال شيخنا: قد ورد عن علي رفعه، من طريقٍ واه (١)(٢).
٧٦٣ - حديث:"القاص (٣) ينتظر المقت، والمستمع إليه ينتظر الرحمة".
الطبراني والقضاعي؛ من حديث الثوري، عن مجاهد، عن العبادلة (٤) به مرفوعًا، وفيه:"التاجر ينتظر الرزق، والمحتكر ينتظر اللعنة، والنائحة ومن حولها من امرأة مستمعة عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين"(٥).
(١) في نسخ "المقاصد" الخطية: "واهي"، والاسم المنقوص يحذف منه اللام في حالتي الرفع والجر، لفظًا ورسمًا، كما في "الكتاب" لسيبويه (٣/ ٣٠٨)، و"الخصائص" لابن جني (٢/ ٤٧٩)، وعليه تم تعديله. (٢) أخرجه ابن المغازلي في "مناقب علي ﵁" (ح ٩٥) من طريق أبي القاسم عبد الله بن أحمد بن عامر الطائي، عن أبيه أحمد بن عامر، عن علي بن موسى الرضا، بإسناده المتصل عن آبائه إلى علي ﵁. ونسخة الطائي هذه موضوعة؛ من وضع عبد الله أو أبيه، كما تقدم (ح ١٨٤، ٥١٧)، وتكلم شيخ الإسلام ابن تيمية في "منهاج السُّنَّة النبوية" (٤/ ٣٥٣) - ووافقه الذهبي في "منتقاه" (ص ٢٩٦) على إبطاله من جهة معناه من وجوه، فراجعه، فإنه مهم. (٣) علق عليه بهامش "أ": "القاص: الذي يسرد القصص والحكايات". وهو الواعظ بالقصص. (٤) هم عبد الله بن عمر، وابن عباس، وابن الزبير، وابن عمرو ﵃. (٥) سياق الإسناد عند المؤلف هو للقضاعي (١/ ٢٠٥)، رقم (٣١١)، وفيه عباد بن كثير، وهو البصري الزاهد نزيل مكة، وهو متروك، وقد اتهم -كما تقدم-، وبه أعله الألباني في "الضعيفة" (٤٠٧٠). =