٩٧٥ - حديث:"ما عُبِد الله بشيء أعظم من جَبْر القلوب".
لا أعرفه في المرفوع (٢).
٩٧٦ - حديث:"ما عُزِلَ من وَلِيَ وَلَدُه".
لا أصل له (٣) وقد كتبت فيه في بعض الأجوبة شيئًا (٤).
٩٧٧ - حديث:"ما عَزّ شيء إلا هان".
هو معنى ما في البخاري وغيره عن أنس في ذكر العضباء (٥)، وقوله ﷺ:"حق على الله أن لا يرفع شيئًا من الدنيا إلا وضعه"(٦).
= وإبراهيم بن موسى هذا قال عنه ابن حجر: مجهول لم يرو عنه إلا هشام بن عمار. "لسان الميزان" (١/ ٣٧٢). قلت: فهو مجهول عين. وتابعهما أيضًا كادح بن رحمة الزاهد متابعة تامة أخرجها من طريقه الأصفهاني في "الترغيب والترهيب" (٢/ ٢٩٧). وهي متابعة لا شيء؛ قال عنه الدارقطني: لا شيء. وكذبه الأزدي، وقال ابن عدي: عامة أحاديثه غير محفوظة. انظر: "سؤالات السلمي" للدارقطني (ص ٢٧١)، "الكامل" (٦/ ٨٣)، "الميزان" (٣/ ٣٩٩). فالأثر واه؛ لا يصح إسناده. (١) انظر: حديث رقم (١٤٢) و (٩٦٤). (٢) وقال الغزي: ليس بحديث. "الجد الحثيث في بيان ما ليس بحديث" (ص ١٩٩). (٣) نقل القاري كلام السخاوي وزاد: بل هو موضوع في مبناه، وباطل في معناه. "الأسرار المرفوعة" (ص ٢٩٨). (٤) لم أقف عليه. (٥) هو: اسم ناقة النبي ﷺ. وهو عَلَمٌ لها منْقُول من قَوْلهم: ناقَةٌ عضْبَاء؛ أي: مَشْقُوقة الأذُن ولم تكُنْ مَشْقُوقةَ الأذُن. وقال بعضُهم: إنها كانَت مشقُوقَة الأُذن والأوّل أكثرُ. انظر: "النهاية" في "غريب الأثر" لابن الأثير (٣/ ٢٥١). (٦) صحيح البخاري، كتاب الرقاق، باب التواضع (٨/ ١٠٥)، (ح ٦٥٠١). عن أنس قال: كانت ناقة لرسول الله ﷺ تسمى العضباء وكانت لا تسبق، فجاء أعرابي على قعود له فسبقها فاشتد ذلك على المسلمين وقالوا: سبقت العضباء! فقال رسول الله ﷺ: =