٥ - وأحيانًا لا يخرج الحديث، بل يكتفي بالحكم عليه، فيقول:"كلامٌ"؛ يعني: أنه من كلامِ الناسِ، وليس له أصلٌ في الأحاديث النبوية. أو "كلام ساقط"، أو "كلام صحيح"، أو "ينظر معناه"(٢) ونحوها. أو يكتفي بنقل حكم من سبقه عليه دون تخريج (٣).
٦ - وأحيانًا يبيِّض للحديث ولا يتكلم عليه البتة (٤).
٧ - يعتنى كثيرًا ببيان اختلافِ ألفاظِ النصوص (٥)، ويعتني بالزيادات عليها أيضًا (٦). ويعتني أيضًا بذكر اختلاف الألفاظ في نسخ المصادر التي يعزو إليها (٧).
٨ - إذا كان للحديث قصة أو سبب ورود فإنه يذكره أحيانًا (٨).
٩ - إذا لم يقف على حديث الترجمة فإنه يذكر ما يكونُ بمعناه أو في موضوعه وبابه من الأحاديث (٩).
١٠ - يُنبِّه على الأوهام في التخريج التي وقع فيها بعض أهل العلم (١٠).
ثالثًا: منهجه في تقوية النص وذكر الشواهد:
يسوق المصنف طرفَ الحديث إلى منتهى الإسناد، ثم يحكم عليه في الغالب، ثم يذكر ما يُقوِّي الحديث من متابعات وشواهد على النحو الآتي:
(١) كما في الأحاديث: (٥٥، ٥٧، ٨٤، ٨٦، ٩١، ١٠٠، ١١٤). (٢) كما في الأحاديث: (١، ١٢٠، ٣٨٣، ٣٦٤، ٢٦٠) وغيرها. (٣) كما في الأحاديث: (٢٣٨، ٣٢٧، ١٢٢٣، ١٢٣١). (٤) كما في الأحاديث: (١١١٩، ١١٢٦، ١١٦٤) وغيرها. (٥) كما في الأحاديث: (٥، ٧، ٢٠، ١٣٣، ١١٦٣، ١١٦٩) وغيرها. (٦) كما في الأحاديث: (٢٤، ٥٤، ٧٣، ١١٦٧، ١١٨٠) وغيرها. (٧) كما في الأحاديث: (٥، ٩٨). (٨) كما في الأحاديث: (١٣، ٩٦، ١٨٦، ٢٨٣، ٣٥٠). (٩) كما في الأحاديث: (٧٨، ١٨٠، ١١١٨، ١١٧٣). (١٠) كما في الحديث: (١١).