مروي عن أبي الدرداء وغيره من الصحابة والتابعين (١).
فقال أبو الدرداء: اذكروا الله عند كل حُجَيْرة وشُجَيْرة لعلها تأتي يوم القيامة فتشهد لكم (٢).
وقال ابن عمر:"ما من مسلم يأتي رَبَاة (٣) من الأرض أو مسجدًا بني بأحجار فيصلي فيه إلا قالت الأرض: سل الله في أرضه تشهد لك يوم تلقاه"(٤).
وقال عطاء الخراساني:"ما من عبد يسجد لله سجدة في بقعة من بقاع الأرض إلا شهدت له بها يوم القيامة، وبكت عليه يوم يموت"(٥).
= عن قتادة عن ابن بريدة عن أبيه عن النبي ﷺ" ["العلل" لابنه (٢١٧٥)]، فكأنه أقره بالمتابعة السابقة لقتادة، وما فيه إلا عنعنته وهو مدلس، مع أن أبا حاتم يُعِلُّ غالبَ أحاديث عقبة الأصم التي يسأله عنها ابنه. والله أعلم. (١) سيذكرها المصنف ﵀ تفصيلًا بعد هذا الإجمال. (٢) أخرجه أبو الشيخ في "العظمة" (٥/ ١٧١٣)، رقم (١١٧٣)، رقم (١٩)، والطبراني في "الشاميين" (١/ ٣٨٨)، رقم (٦٧١) من طريقين عن الوليد بن مسلم عن الوضين بن عطاء عن يزيد بن مرثد عن أبي الدرداء ﵁. والوليد بن مسلم يدلس تدليس التسوية، وإسناده مسلسل بالعنعنة. ويزيد بن مرثد الدمشقي: ثقة، ولكن روايته عن أبي الدرداء ﵁ مرسلة. انظر: "تاريخ دمشق" (٦٥/ ٣٧٢ - ٣٧٦)، رقم (٨٣٤٠) "التهذيب" (٣٢/ ٢٣٩ - ٢٤١)، رقم (٧٠٤٧) "التقريب" (٧٧٧٣). (٣) في (أ، م): "روباة"، والمثبت من (ز). والربو والربوة والربوة والربوة والرباوة والرباوة -مثلثتين- والرابية والرباة: كلها ما ارتفع من الأرض. انظر: "تهذيب اللغة" (١٥/ ١٩٦)، "المحكم" (١٠/ ٣٢٧، الراء والباء والواو)، "القاموس المحيط" (١/ ١٦٥٩)، "لسان العرب" (٣/ ١٥٧٣)، "تاج العروس" (٣٨/ ١١٩). (٤) لم أقف عليه. (٥) رواه ابن المبارك في "الزهد" (٣٤٠) وأبو نعيم في "الحلية" (٥/ ١٩٧) بإسناد صحيح.