القُضاعيُّ في "مسنَدِهِ"(٤)، من حديثِ صالحِ بنِ عبدِ اللهِ القُرَشيِّ (٥) عن أبي الزُّبَيرِ عن جابرٍ مرفوعًا، بلفظ:"استِتمامُ"(٦).
وكذا هو عند الطبرانيِّ في "الصغيرِ"(٧)، وبلفظِ:"أفضلُ" بدلَ "خيرٌ"، وقال:"لم يروِهِ عن أبي الزبيرِ إلا صالحٌ". انتهى. وراويه عنُهُ، وهو عبدُ الرحمنِ بنُ قيسٍ الضِّبيُّ، متروكٌ (٨).
وعن سَلْمِ بنِ قُتيبَةَ (٩)﵀ قال: "تمامُ المعروفِ أشدُّ من ابتِدائِهِ؛ لأنَّ
= فيهِ للأئمَّةِ قولًا سوى ما رواهُ الأثرمُ قال: قلتُ لأبي عبدِ اللهِ: فهذا الذي يصنعونَ إذا دُفِنَ الميتُ يقفُ الرجلُ ويقول: يا فلانَ بنَ فلانٍ، اذكر ما فارقتَ عليهِ؛ شهادةَ أنْ لا إلهَ إلا اللهُ، فقال: "ما رأيتُ أحدًا فعلَ هذا إلا أهلُ الشامِ حين ماتَ أبو مُغيرةَ، جاء إنسانٌ فقالَ ذاكَ"، قال: "وكان أبو المغيرةِ يروي فيه عن أبي بكرِ بنِ أبي مريمَ عن أشياخِهم أنهم كانوا يفعلونَهُ، وكان ابنُ عياشٍ يرويهِ"". "المغني" (٢/ ٣٨١). (١) "المسالك في شرح موطأ مالك" (٣/ ٥٢٠). (٢) لم أقف عليه. (٣) ذكره في "الضوء اللامع" (٨/ ١٨)، وسماه: "الإيضاح والتبيين في مسألة التلقين". (٤) "الشهاب" (٢/ ٢٣٨) رقم (١٢٦٨، ١٢٦٩). (٥) لم أقف على راوٍ بهذا الاسم والنسبة إلا صالح بن عبد الله بن أبي فروة القرشي الأموي. فإن كان هو فقد وثقه ابن معين "الدوري" (٣/ ٢٢٧)، وذكره ابن حبان في "الثقات" (٦/ ٤٦٢). (٦) وأخرجه بهذا اللفظ الدارقطني في "الأفراد"، كما في "الأطراف" (٢/ ٤١٢) رقم (١٧٧٩). (٧) "المعجم الصغير" (١/ ٢٦٤) رقم (٤٣٢). (٨) ورمي بالكذب أيضًا، تقدمت ترجمته في تخريج الحديث رقم (٢٧٢). (٩) الشَّعِيريُّ -بفتحِ المعجَمَةِ-، أبو قُتيبَةَ الخراسانيُّ نزيلُ البصرةِ، صدوقٌ، من التاسعةِ، ماتَ سنةَ مائتينِ أو بعدَها. خ ٤. "التقريب" (٢٤٦).