متفق عليه عن أبي موسى (الأشعري)(٦) به مرفوعًا (٧).
١٢٣٧ - حديث:"المؤمن ليس بِحقود"(٨).
ذكره الغزالي في الإحياء، وقال مخرجه أنه لم يقف له على أصل (٩).
(١) "الكَيِّس": العَاقِل، والكَيْس في الأمور يجري مجرى الرفق فيها، و"الفَطِن": الحاذِق، و"الحَذِر": المُستَعِد المُتَأهِّب لما بين يديها "شرح كتاب الشهاب" لابن بدران (ص ٢٦٨). و"الوَقَّاف": الذي لا يستعجل في الأمور، وهو فعَّال من الوُقوف "النهاية" (٢/ ٨٧٣). (٢) انظر: "زهر الفردوس" للحافظ (ج ٣/ ق ٧٧) من طريق سليمان بن عمرو النخعي عن أبان به ولفظه: "المؤمن كيِّس، فطِن، حذِر، وقَّاف، مُتَثَبِّت، لا يعجل، عالم، ورع … " الحديث. (٣) "مسند الشهاب" (١/ ١٠٧)، رقم (١٢٨) من هذا الوجه مثله دون قوله: "وقاف لا يعجل". (٤) وهو متروك؛ من الخامسة، مات في حدود الأربعين، د. "التقريب" (ص ٢٧). (٥) وأخرجه أبو الشيخ في "الأمثال" (ص ١٨٩ - ١٩٠) من طريق سليمان النخعي به نحوه مطولًا. وهذا موضوع، آفته النخعي وأبان. فالأول كذاب والثاني متروك. وقد حكم بوضعه الألباني في "السلسلة الضعيفة" (٢/ ١٨٢)، رقم (٧٦٠). (٦) زيادة من (م). (٧) أخرجه البخاري في مواضع من صحيحه، منها: الأدب، باب: تعاون المؤمنين بعضهم بعضًا رقم (٦٠٢٦)، ومسلم في "صحيحه"، البر والصلة والآداب، باب: تراحم المؤمنين وتعاطفهم وتعاضدهم، رقم (٢٥٨٥) عن أبي موسى مرفوعًا مثله. (٨) من الحِقْد؛ أي: إمساك العداوة في القلب والتربص لفرصتها. والحِقْد: الضِّغْن "اللسان" (ص ٩٣٨). (٩) انظر: "الإحياء"، كتاب العلم، الباب الرابع - "آفات المناظرة" (١/ ٤٦) مع الحاشية. قال القاري: "معناه صحيح، والمراد به المؤمن الكامل، لقوله تعالى: ﴿وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ﴾؛ أي: حسد وحقد" "الأسرار" (ص ٣٥١).