والأصل في هذا:"إن من شر الناس من توقَّهُ (١) الناس اتقاء فحشه"(٢).
٤٨٩ - حديث:"داووا مرضاكم بالصدقة".
في:"حصنوا أموالكم بالزكاة"(٣).
٤٩٠ - حديث:"الدجاج غنم فقراء أمتي".
في:"الجمعة"(٤).
٤٩١ - حديث:"الدجال أعور العين اليمنى؛ كأن عينه عنبة طافية"(٥).
متفق عليه من حديث أيوب بن أبي تميمة السختياني، وموسى بن عقبة، ومسلم فقط من حديث أبي أسامة، ومحمد بن بشر، كلاهما: عن عبيد الله بن
= ما رأيت لأحد فيه جرحًا، فمحله الصدق". وليس بمجهول كما زعم مؤلف "الروض البسام". والله أعلم. انظر: "تاريخ الإسلام" للذهبي (١٣/ ١٨٣ - ١٨٤)، و"السير" (٩/ ٣١٧ - ٣١٨)، و"العبر" سنة (١٩٦ هـ). والحديث معروف بالمسور بن الصلت المدني -وهو متروك، كما تقدم-، فلعل المصيصي هذا سرقه منه، وألصقه بموسى بن وردان -لا يعرف- وسعد بن الصلت البجلي. والله أعلم. (١) كذا ضبطه في المخطوطين، وفي المطبوعة: "توقاه" بزيادة الألف. (٢) والحديث متفق عليه: أخرجه البخاري (٦٠٣٢، وكذا: ٦٠٥٤، ٦١٣١) ومسلم (٧٣/ ٢٥٩١)، ولفظه عندهما: "إن شر الناس منزلة عند الله يوم القيامة من ودعه -أو: تركه- الناس اتقاء فحشه"، وقد روي عنها ﵂ من وجوه. وأما لفظة "من توقه الناس": فلم أجدها عند أحد من المخرجين، غير أنه عند القضاعي (٢/ ١٧١) من طريق وهيب، عن عبد الرحمن بن حرملة، عن عبد الرحمن بن دينار، عن عروة، عن عائشة ﵂ عن النبي ﷺ أنه قال: "إن شر الناس عند الله يوم القيامة من فَرَقَه الناسُ اتِّقاءَ فُحشه"، فلعله تصحف لدى المؤلف من قوله: "فرقه". والله أعلم. (٣) انظر الحديث (٤٢١). (٤) انظر الحديث (٣٧٩). (٥) أي: ناتئةٌ كحبة العنب الطافية فوق الماء، وقيل: البارزة من بين صواحبها، وهذا أصوب. والله أعلم. انظر: "تهذيب اللغة" (١٤/ ٢٤)، "غريب الحديث" للخطابي (١/ ٦٦٧)، "النهاية" لابن الأثير (٣/ ١٠٨).