كان السخاويُّ ﵀ إمامًا من أئمة عصره بلا مدافعة، أقرَّ له بذلك الموافقُ والمخالفُ، وشهِدَ بفضله وعِلمه القاصي والداني، لا سيما في علم الحديث وفنونه، فهو المقدَّمُ فيه من أصحابِ الحافظِ ابنِ حجر، كما شَهِدَ له بذلك الحافظُ نفسه (١)، فلهذا كثُرَ الآخذون عنه من طلبة العلم، وقصدوه من كل حَدبٍ وصَوب.
ولكثرة الآخذين عنه فإننا سنقتصرُ على ذكرِ أشهر من أخذَ عنهُ ولازمَهُ:
١ - ابن أبي حرفوش أحمد بن محمد بن محمد أبو العباس الأبشيهي (بعد ٨٥٠ هـ)(٢).