فقوما فقولا بالذي قد عَلِمتُما … ولا تَخْمِشَا وجهاً ولا تَحْلِقَا شَعَرْ
وقولا: هو المرءُ الذي لا خليلَهُ … أضاعَ ولا خانَ الصَّديقَ ولا غَدَرْ
(١) الملك الحارث بن عمرو، آكل المُرار، سمي آكل المرار؛ لأن عمرو بن الهبولة الغساني أغار عليهم، وكان الحارث غائباً فغنم وسبى، وكان فيمن سبي امرأة الحارث بن عمرو، فقالت لعمرو في مسيره: لكأني برجل أدلم أسود كأن مشافره مشافر بعير آكل مرار قد أخذ برقبتك فسمي آكل المرار .. جمهرة النسب ص ٤٩٢، نسب معدٍ ١/ ١٦٨، السيرة النبوية ٤/ ٢٢٨، شرح القصائد السبع الطوال ص ٣. والمُرار: شجر مُرٌّ. القاموس (مرر) ٤٧٤. (٢) الأبيات في معجم البلدان ٤/ ٦٩. الضَّرْب: المطر الخفيف. القاموس (ضرب) ص ١٠٧. (٣) الأبيات في ديوانه ص ٧٩ قالها يخاطب ابنتيه لما حضرته الوفاة. معجم البلدان ٤/ ٦٩. ولبيد شاعر فارس شجاع، أحد أصحاب المعلقات، نزل الكوفة، ومات بها سنة ٤٠ هـ. طبقات فحول الشعراء ١/ ١٣٥، أسد الغابة ٤/ ٣١٤، الإصابة ٣/ ٣٢٦.