فإنْ تقتلونا يومَ حَرَّةِ واقمٍ … فنحنُ على الإسلام أَوَّلُ مَنْ قُتِلْ
ونحنُ تركناكم ببدرٍ، أذِلةً … وأُبْنا بأسيافٍ لنا منكمُ نَفَلْ
فإنْ ينجُ منكم عائذُ البيتِ سالماً … فما نالنا (٢) منكم وإن شفَّنا جَلَلْ
عائذ البيت: عبد الله بن الزُّبير رضي الله عنهما.
وقال عُبيد الله بن قيس الرُّقَيَّات (٣):
(١) هو محمد بن أسلم بن بجرة، الأنصاري، أخو بني الحارث بن الخزرج، رأى رسول الله صلى الله عيله وسلم، ولأبيه صحبة، روى عنه أبو بكر بن عمرو بن حزم. التاريخ الكبير ١/ ١/٤١، أسد الغابة ٤/ ٣٠٢. وفي وفاء الوفا ٤/ ١١٨٩؛ محمد بن وجرة الساعدي وهو تحريف، وقد اختلف في نسبة هذه الأبيات اختلافٌ كبيرٌ، ليس هنا محل ذكره والأرجح ما ذكره المؤلف. والأبيات في مروج الذهب ٣/ ٧٩، معجم البلدان ٢/ ٤٩، أنساب الأشراف ٦/ ١٣٥١، المحمدون من الشعراء ص ٢٠٧، التكملة لوفيات النقلة ١/ ١٧٧. (٢) تحرفت في الأصل إلى: (إن لنا). (٣) شاعر إسلامي، أموي، لُقِّبَ الرُّقَيَّات؛ لأنه كان يُشبِّب بثلاث نسوة يقال لهن جميعاً: رُقيَّة. توفي سنة ٧٥ هـ. الشعر والشعراء ص ٣٦١، الأغاني ٤/ ١٥٧. والأبيات في ديوانه ص ١٢٩، معجم البلدان ٢/ ٢٤٩. ورواية عجز البيت الثاني في الديوان: ورواية عجز البيت الرابع: ورواية عجز البيت الأخير: وعهدك أضغاناً كَلِفْنَ بِشَانِكَا قد اوْرَوا بها عوداً من المجدِ تَامِكا وعادَتْ روايا الحلمِ بعدُ رَكَائِكا