وإنَّ شفَائي نَظْرَة لو نَظَرْتُهَا … إلى أُحُدٍ، والحَرَّتَانِ قَرِيبُ
وإني لأرعى النَّجْمَ حتى كأنني … على كلِّ نجم في السماءِ رقيبُ
وأشتاق للبرق اليمانيِّ إن بدا … وأزداد شوقاً أن تَهُبَّ جَنُوبُ
وعن المطلب بن عبد الله رضي الله عنه قال: إن النبي صلى الله عليه وسلم لم يدخل الغار الذي بالجبل (٤).
ورُوِّينا من حديث أنس رضي الله عنه، يرفعه: «لما تجلَّى تبارك وتعالى
(١) وأحراض أمراض قال في القاموس (حرض) ص ٦٣٩: الحَرَض: الفساد في البدن. وقوله (وأنهار لهن قسيب) أي: (جَرْي، وصوت). المرجع السابق (قسب) ص ١٢٤. (٢) تمري: تمسح، قال في القاموس: (مرى) ص ١٣٣٤: مَرَى الناقة يَمْريها: مسح ضَرْعَها. ومعنى (من الماء درءات لهن شعوب) أي: جريان مندفع في طرق يسيل فيها. القاموس (درأ) ص ٤٠، شعب ص ١٠١. (٣) في معجم البلدان ١/ ١٠٩: أخضلت دموعي. (٤) أخرجه ابن شبة في تاريخ المدينة ١/ ٧٦، ويؤيده ما جاء في التعريف للمطري ص ٤٥: تقول عوام الناس: إن النبي صلى الله عليه وسلم دخله، ولا يصح ذلك، ولم يرد به نقل، فلا يعتمد عليه.