قال رسول الله ﷺ:«إِذَا أَرَادَ الله ﷿ بِأَهْلِ بَيْتٍ خَيْرًا، أَدْخَلَ عَلَيْهِمُ الرِّفْقَ»(٣).
قال رسول الله ﷺ:«وَأَهْلُ الْجَنَّةِ ثَلَاثَةٌ: ذُو سُلْطَانٍ مُقْسِطٌ مُتَصَدِّقٌ مُوَفَّقٌ، وَرَجُلٌ رَحِيمٌ رَقِيقُ الْقَلْبِ لِكُلِّ ذِي قُرْبَى وَمُسْلِمٍ، وَعَفِيفٌ مُتَعَفِّفٌ ذُو عِيَالٍ»(٤).
بل دلت الأحاديث على اللطف حتى مع الصغير، وللحسن بن علي ﵁ قصة في ركوبه على ظهره ﷺ وهو ساجد وإطالته السجودَ من أجله، وقوله ﷺ لما سئل عن ذلك-: «إِنَّ ابْنِي ارْتَحَلَنِي فَكَرِهْتُ أَنْ أَعْجَلَهُ حَتَّى يَقْضِيَ حَاجَتَهُ»(٥)، بل إن اللطف يتعدى ذلك إلى
(١) أخرجه مسلم، رقم الحديث: (١٨٢٨). (٢) أخرجه أحمد، رقم الحديث: (٢٥٨٩٦)، والترمذي، رقم الحديث: (٢٠١٣)، حكم الألباني: صحيح، صحيح وضعيف الترمذي، رقم الحديث: (٢٠١٣). (٣) أخرجه أحمد، رقم الحديث: (٢٥٠٦٥)، حكم الألباني: صحيح، صحيح الجامع الصغير، رقم الحديث: (٣٠٣). (٤) أخرجه مسلم، رقم الحديث: (٢٨٦٥). (٥) أخرجه أحمد، رقم الحديث: (١٦٢٧٩)، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني، رقم الحديث: (٩٣٤)، والبيهقي في الكبرى، رقم الحديث: (٣٤٧٦)، والنسائي، رقم الحديث: (١١٤٠)، حكم الألباني: صحيح، صحيح وضعيف النسائي، رقم الحديث: (١١٤١).