قال الخطابي ﵀: «(المتكبر): المتعالي عن صفات الخلق، ويقال: هو الذي يتكبر على عتاة خلقه إذا نازعوه العظمة فيقصمهم، والتاء في المتكبر: تاء التفرد، والتخصص بالكبر، لا تاء التعاطي والتكلف» (١).
قال القرطبي ﵀:«المتكبر: الذي تكبر بربوبيته فلا شيء مثله، وقيل: المتكبر عن كل سوء، المتعظم عما لا يليق به من صفات الحدث والذم، وأصل الكبر والكبرياء: الامتناع وقلة الانقياد … ، وقيل: المتكبر معناه: العالي، وقيل: معناه الكبير؛ لأنه أجل من أن يتكلف كبرًا»(٢).
قال ابن الأثير ﵀:«العظيم ذو الكبرياء، وقيل: المتعالي عن صفات الخلق، وقيل: المتكبر على عتاة خلقه، والكبرياء: العظمة والملك، وقيل: هي عبارة عن كمال الذات وكمال الوجود، ولا يوصف بها إلا الله تَعَالَى»(٣).
قال السعدي ﵀:«الذي له الكبرياء والعظمة، المتنزه عن جميع العيوب والظلم والجور»(٤).
(١) شأن الدعاء (ص: ٤٨). (٢) تفسير القرطبي (١٨/ ٤٧). (٣) النهاية في غريب الحديث والأثر (٤/ ١٤٠). (٤) تفسير السعدي (ص: ٨٥٤).