تحري أوقات وأماكن وأحوال إجابة الدعاء، كالدعاء بين الأذان والإقامة، وفي ساعة الجمعة، وحال السجود، والسفر، وفي عرفة، وداخل الحجر، ونحو ذلك مما يطول ذكره.
الوضوء قبل الدعاء؛ فإنه ﷺ لما جاءه خبر موت أبي عامر دعا بماء فتوضأ منه، ثم رفع يديه فقال:«اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِعُبَيْدِ أَبِي عَامِرٍ … »(٢).
وعن سلمان ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: «إِنَّ رَبَّكُمْ ﵎ حَيِيٌّ كَرِيمٌ، يَسْتَحْي مِنْ عَبْدِهِ إِذَا رَفَعَ يَدَيْهِ إِلَيْهِ، أَنْ يَرُدَّهُمَا صِفْرًا»(٤).
خفض الصوت ما بين المخافتة والجهر حال الدعاء؛ قال تَعَالَى:
(١) تفسير السعدي (ص: ٨٧). (٢) أخرجه البخاري، رقم الحديث: (٤٣٢٣)، ومسلم، رقم الحديث: (٢٤٩٨). (٣) أخرجه مسلم، رقم الحديث: (١٧٦٣). (٤) سبق تخريجه.