أن القلب السليم سبب للنجاة يوم القيامة من العذاب، قال تَعَالَى: ﴿وَلَا تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ (٨٧) يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ (٨٨) إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ﴾ [الشعراء: ٨٧ - ٨٩].
أن الله ﷿ أثنى على إبراهيم ﵇ بالقلب السليم، فقال: ﴿وَإِنَّ مِنْ شِيعَتِهِ لَإِبْرَاهِيمَ (٨٣) إِذْ جَاءَ رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ﴾ [الصافات: ٨٣، ٨٤].
أن صاحب القلب السليم من أفضل الناس؛ فقد سئل ﷺ: أي الناس أفضل؟ قال:«كُلُّ مَخْمُومِ الْقَلْبِ، صَدُوقِ اللِّسَانِ، قالوا: صدوق اللسان، نعرفه، فما مخموم القلب؟ قال: هُوَ التَّقِيُّ النَّقِيُّ، لَا إِثْمَ فِيهِ، وَلَا بَغْيَ، وَلَا غِلَّ، وَلَا حَسَدَ»(٣).
(١) الداء والدواء (ص: ٢٨٢ - ٢٨٣). (٢) إغاثة اللهفان من مصايد الشيطان (١/ ٧، وما بعدها). (٣) أخرجه ابن ماجه، رقم الحديث: (٤٢١٦) واللفظ له، والبيهقي في شعب الإيمان، رقم الحديث: (٤٤٦٢)، حكم الألباني: صحيح، صحيح وضعيف سنن ابن ماجه، رقم الحديث: (٤٢١٦).