معنى اسمي الله (الرَّحْمَن - الرَّحِيْم) في حقه تعالى:
هما اسمان جليلان مشتقان من الرحمة على وجه المبالغة، وحول هذا المعنى تدور أقوال العلماء:
قال ابن عباس ﵄:«الرحمن، الفعلان من الرحمة، وهو من كلام العرب، قال: الرحمن الرحيم: الرقيق الرفيق بمن أحب أن يرحمه، والبعيد الشديد على من أحب أن يعنف عليه»(٤).
(١) أخرجه البخاري، رقم الحديث: (٨٣٤)، ومسلم، رقم الحديث: (٢٧٠٥). (٢) أخرجه أحمد، رقم الحديث: (١٩٢٧٨)، وأبو داود، رقم الحديث: (٩٨٥)، حكم الألباني: صحيح، صحيح أبي داود، رقم الحديث: (٩٠٥). واللفظ لأحمد. (٣) أخرجه أحمد، رقم الحديث: (٤٨١٧)، وأبو داود، رقم الحديث: (١٥١٦)، حكم الألباني: صحيح، صحيح أبي داود، رقم الحديث: (١٣٥٧). واللفظ لأبي داود. (٤) تفسير الطبري (١/ ١٢٩).