قال ابن القيم ﵀:«انتظم هذان الاسمان صفات الكمال والغنى التام والقدرة التامة، فكأن المستغيث بهما مستغيث بكل اسم من أسماء الرب تَعَالَى، وبكل صفة من صفاته، فما أولى الاستغاثة بهذين الاسمين أن يكونا في مظنة تفريج الكربات وإغاثة اللهفات وإنالة الطلبات»(٣).
قال ابن عثيمين ﵀: «وفي الجمع بين الاسمين الكريمين (الحي القيوم) استغراق لجميع ما يوصف الله به بجميع الكمالات؛ ففي الحي: كمال
(١) تفسير العثيمين (٣/ ٢٥٨). (٢) سبق بحث اسم الله الأعظم في اسم (الله)، وأن الراجح فيه- والله أعلم- أنه اسم (الله). (٣) بدائع الفوائد (٢/ ١٨٤).