(الحمد لله) من الأذكار العظيمة التي تسابقت الملائكة لكتابتها؛ فعن رفاعة بن رافع، قال:«كنا نصلي وراء النبي ﷺ، فلما رفع رأسه من الركعة قال: سمع الله لمن حمده، فقال رجل وراءه: ربنا ولك الحمد، حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه، فلما انصرف قال: مَنِ الْمُتَكَلِّمُ آنِفًا؟ قال: أنا، قال: رَأَيْتُ بِضْعَةً وَثَلَاثِينَ مَلَكًا يَبْتَدِرُونَهَا، أَيُّهُمْ يَكْتُبُهَا أَوَّلَ»(٣).
بحمد الله تنال الرحمة: يقول ﷺ: «إذَا قَالَ العَبْدُ: الْحَمْدُ لله كَثِيرًا، قَالَ اللهُ تَعَالَى: اكْتُبُوا لِعَبْدِي رَحْمَتِي كَثِيرًا»(٤).
(١) أخرجه البخاري، رقم الحديث: (٦٤٠٨). (٢) أخرجه الترمذي، رقم الحديث: (٣٤٦٢)، والطبراني في الكبير، رقم الحديث: (١٠٣٦٣) حكم الألباني: حسن، صحيح الجامع الصغير، رقم الحديث: (٥١٥٢). (٣) أخرجه البخاري، رقم الحديث: (٧٩٩)، ومسلم، رقم الحديث: (٦٠٠). (٤) أخرجه الطبراني في الدعاء (١٦٨٥)، والأصبهاني في الترغيب والترهيب (٢٥١١)، حكم الألباني: حسن، السلسلة الصحيحة، رقم الحديث: (٣٤٥٢).