قال ابن حجر ﵀:«هو محمول على من واظب على ذلك، حتى يشغله عن غيره من المصالح الدينية وغيرها»(١) فإذا كان هذا في الصيد الذي فيه من المنافع ما فيه من تقوية البدن والإعانة على جهاد الأعداء، فما بالك بما دونه؟!
وكما أن للغفلة أسبابًا، فلها طرق علاج، منها:
العلم بالله وشرعه، قال تَعَالَى: ﴿إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ﴾ [فاطر: ٢٨].
قال ابن كثير ﵀:«لأنه كلما كانت المعرفة للعظيم القدير العليم الموصوف بصفات الكمال المنعوت بالأسماء الحسنى- كلما كانت المعرفة به أتم والعلم به أكمل، كانت الخشية له أعظم وأكثر»(٢).