ورود اسمي الله (المقدِّم المؤخِّر) في القرآن الكريم:
لم يرد أي من الاسمين في القرآن الكريم.
ورود اسمي الله (المقدِّم المؤخِّر) في السنة النبوية:
ورد اسم الله (المقدِّم المؤخِّر) في السنة النبوية، ومن وروده ما يلي:
عن أبي موسى الأشعري ﵁، عن النبي ﷺ، «أنه كان يدعو بهذا الدعاء: رَبِّ اغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي وَجَهْلِي، وَإِسْرَافِي فِي أَمْرِي كُلِّهِ، وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي خَطَايَايَ وَعَمْدِي، وَجَهْلِي وَهَزْلِي، وَكُلُّ ذَلِكَ عِنْدِي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ، وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ، أَنْتَ الْمُقَدِّمُ وَأَنْتَ الْمُؤَخِّرُ، وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ»(١).
٢ - علي بن أبي طالب ﵁ في وصفه لصلاة النبي ﷺ، إذ يقول:«ثم يكون من آخر ما يقول بين التشهد والتسليم: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ، وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ وَمَا أَسْرَفْتُ وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي، أَنْتَ الْمُقَدِّمُ وَأَنْتَ الْمُؤَخِّرُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ»(٢).