ألف سنة، قال تَعَالَى: ﴿أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّ ذَلِكَ فِي كِتَابٍ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ﴾ [الحج: ٧٠]، وعن عبد الله بن عمرو بن العاص، قال: سمعت رسول الله ﷺ، يقول:«كَتَبَ اللهُ مَقَادِيرَ الخَلَائِقِ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ السَّمَاوَاتِ والأَرْضِ بِخَمْسِينَ أَلْف سَنَةٍ»(١).
- وكتب ويكتب في ليلة القدر كل ما يكون في السنة، كما قال تَعَالَى: ﴿فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (٤) أَمْرًا مِنْ عِنْدِنَا إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ﴾ [الدخان: ٤، ٥](٣).
فيجري الله سُبْحَانَهُ على العباد من الأحكام والأقدار والإيجاد والإعداد والإحياء والإماتة وغير ذلك، على مقتضى قضائه وقدره، لا يخرج شيء عنه: ﴿وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ﴾ [الأنعام: ١٨].
(١) أخرجه مسلم، رقم الحديث: (٢٦٥٣). (٢) أخرجه البخاري، رقم الحديث: (٣٢٠٨)، ومسلم، رقم الحديث: (٢٦٤٣). (٣) ينظر: شرح الطحاوية، لابن أبي العز (ص ٢٤٣ - ٢٤٤)، شرح الطحاوية، لصالح آل الشيخ (ص ٢٥٣).