وعنها ﵂ قالت:«كان النبي ﷺ يقول في سجوده وركوعه: سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ، رَبُّ الْمَلَائِكَةِ وَالرُّوحِ»(٢).
وعن أبي بن كعب ﵁، قال:«كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ إِذَا سَلَّمَ فِي الْوَتْرِ، قَالَ: سُبْحَانَ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ»(٣).
٣ - أن الله ﷿ جعل التسبيح أفضل الكلام وأحبه إليه، كما في حديث سمرة بن جندب ﵁ عن رسول الله ﷺ قال:«أَحَبُّ الْكَلَامِ إِلَى اللهِ أَرْبَعٌ: سُبْحَانَ اللهِ، وَالْحَمْدُ لِلهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَاللهُ أَكْبَرُ، لَا يَضُرُّكَ بِأَيِّهِنَّ بَدَأْتَ»(٤)، وعن أبي ذر ﵁ قال: قال لي رسول الله ﷺ: «أَلَا أُخْبِرُكَ بِأَحَبِّ الْكَلَامِ إِلَى اللهِ؟ قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ أَخْبِرْنِي بِأَحَبِّ الْكَلَامِ إِلَى اللهِ، فَقَالَ: إِنَّ أَحَبَّ الْكَلَامِ إِلَى اللهِ سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ»(٥)، وفي رواية: سُئِلَ: أَيُّ الْكَلَامِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: مَا اصْطَفَى اللهُ لِمَلَائِكَتِهِ، أَوْ لِعِبَادِهِ سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ» (٦)، وجاء في حديث أبي أمامة ﵁: «مَنْ هَالَهُ اللَّيْلُ أَنْ يُكَابِدَهُ، وَبَخِلَ بِالْمَالِ أَنْ
(١) سبق تخريجه. (٢) سبق تخريجه. (٣) سبق تخريجه. (٤) أخرجه مسلم، رقم الحديث: (٢١٣٧). (٥) أخرجه مسلم، رقم الحديث: (٢١٣١). (٦) أخرجه مسلم، رقم الحديث: (٢١٣١).