وقال بعض السلف:«إن صرير الباب تسبيحه، وخرير الماء تسبيحه، قال الله تَعَالَى: ﴿وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ﴾ [الإسراء: ٤٤]»(٣).
وهذا التسبيح من المخلوقات لا سيما غير المكلف منها، يدعو المكلف للانضمام إلى هذه العوالم ومشاركتها بالتسبيح والتقديس، وسيتناول الملحق- بإذن الله- ما يعين على هذا.
(١) أخرجه الطبراني في الأوسط، رقم الحديث: (١٢٤٤)، وابن أبي عاصم في السنة، رقم الحديث: (١١٤٦). (٢) ينظر: الدر المنثور (٥/ ٢٩١). (٣) ينظر: تفسير ابن كثير (٥/ ٨٠).