فإن أولى الناس بالحلم والرفق واللين: الأهلُ وذوو الأرحام، يقول ﷺ في ذلك:«إِذَا أَرَادَ اللهُ بِأَهْلِ بَيْتٍ خيرًا أَدْخَلَ عَلَيهِمُ الرِّفْقَ»(١)، ويقول:«خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لِأَهْلِهِ، وَأَنَا خَيْرُكُمْ لِأَهْلِي»(٢)، وقد ورددت نصوص كثيرة في الرفق بأهل البيت، منها:
(١) أخرجه أحمد، رقم الحديث: (٢٥٠٦٥)، حكم الألباني: صحيح، صحيح الجامع الصغير، رقم الحديث: (٣٠٣). (٢) أخرجه الترمذي، رقم الحديث: (٣٨٩٥)، حكم الألباني: صحيح، صحيح وضعيف الترمذي، رقم الحديث: (٣٨٩٥). (٣) أخرجه البخاري، رقم الحديث: (٣٣٣١)، ومسلم، رقم الحديث: (١٤٦٨).