ومن آثار رفقه سُبْحَانَهُ بعباده: ما شرع لهم من الرخص الشرعية التي ترفع عنهم الحرج، والعبد إذا ترفه بالرخص الشرعية، فإنما يتعبد لله تَعَالَى باسمه «الرفيق» كما وضح ذلك الإمام ابن القيم ﵀ بقوله: «فرق بين أن يكون التفاته إليها- أي: الرخص- ترفهًا وراحة، وأن يكون متابعة وموافقة،
(١) أخرجه البخاري، رقم الحديث: (٣٩٣٥). (٢) أخرجه ابن خزيمة، رقم الحديث: (٩٤٤)، وابن حبان، رقم الحديث: (٢٧٣٨)، حكم الألباني: صحيح، السلسلة الصحيحة، رقم الحديث: (٢٨١٤). (٣) أخرجه البخاري، رقم الحديث: (٤٩٩٣).