خلق الإنسان: فقد خلق الله تَعَالَى الإنسان في أحسن صورة وأجمل تقويم، وجعلهم متفاوتين في هذا الحُسن والجمال، وجمال الإنسان على ضربين: جمال مظهر، وجمال مخبر، جمال المظهر الخلق وهبه الله خلقه، وجعلهم متفاوتين فيه، وجمال المخبر الخلق خص به من عباده من شاء:
وأعطي محمد ﷺ من جمال المظهر والمخبر حظًّا وافرًا،، فعن أنس بن مالك في وصف النبي ﷺ:«كَانَ رَبْعَةً مِنَ الْقَوْمِ لَيْسَ بِالطَّوِيلِ وَلَا بِالْقَصِيرِ أَزْهَرَ اللَّوْنِ لَيْسَ بِأَبْيَضَ أَمْهَقَ وَلَا آدَمَ لَيْسَ بِجَعْدٍ قَطَطٍ وَلَا سَبْطٍ رَجِلٍ … »(٣)، وعن البراء بن عازب ﵁ قال: «كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ
(١) أخرجه مسلم، رقم الحديث: (١٦٢). (٢) أخرجه مسلم، رقم الحديث: (١٦٢). (٣) أخرجه البخاري، رقم الحديث: (٣٥٤٧).