قال الخطابي ﵀:«الذي يكفي عباده المهم، ويدفع عنهم الملم؛ وهو الذي يكتفي بمعونته عن غيره، ويستغنى به عمن سواه»(١).
قال ابن كثير ﵀ في قوله تَعَالَى: ﴿أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ﴾ [الزمر: ٣٦]: «يعني أنهتَعَالَى يكفي مَن عَبَدَهُ وتوكَّل عليه»(٢).
قال السعدي ﵀:«الكافي عباده جميع ما يحتاجون ويضطرون إليه، الكافي كفاية خاصة من آمن به، وتوكل عليه، واستمد منه حوائج دينه ودنياه»(٣)، وقال ﵀:«الكافي عباده كلما إليه يحتاجون، الدافع عنهم كلما يكرهون»(٤).
اقتران اسماء الله (الوكيل، والكفيل، والكافي) بأسمائه الأخرى سُبْحَانَهُ في القرآن الكريم:
لم يقترن اسم الله (الوكيل، والكفيل، والكافي) بأي اسم من أسماء الله تَعَالَى.
(١) شأن الدعاء (ص: ١٠١). (٢) تفسير ابن كثير (٧/ ١٠٠). (٣) تفسير السعدي (ص: ٩٤٩). (٤) فتح الرحيم الملك العلام (١/ ٤٦).