منصور بن سلمة الخزاعي، حدثنا شبيب بن شيبة، سمعت ابن سيرين يقول: الكلام أوسع من أن يكذب (١) ظريف.
محمد بن الطفيل الحراني - والعهدة عليه - حدثنا وكيع، عن شبيب بن شيبة، عن ابن المنكدر، عن جابر، قال: كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم، فجاءه رجل / [١٦٥ / ٢] من الأنصار فقال: / إن ابنا لي دب من سطح إلى ميزاب فادع الله أن يهبه لابويه.
[١٥٨] قال النبي صلى الله عليه وسلم: قوموا.
قال جابر: فنظرت إلى أمر هائل.
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ضعوا له صبيا على السطح، فوضعوا له صبيا، فناغاه ثم ناغاه، فدب الصبى حتى أخذه أبوه.
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: هل تدرون ما قال [له] (٢) ؟ قالوا: الله ورسوله أعلم.
قال: لم تلقى نفسك فتتلفها؟ قال: إنى أخاف الذنوب.
قال: فلعل العصمة أن تلحقك.
قال ابن عدي: هذا لم أكتبه إلا عن الحسين بن عبد الله القطان، وكان يحفظه.
حدثنا محمد، وروى عباس، عن يحيى: شبيب ليس بثقة.
وقال النسائي والدارقطني: ضعيف.
وقال أبو زرعة وأبو حاتم: ليس بالقوي.
وقال صالح جزرة:
صالح الحديث.
وقال الساجي: صدوق يهم.
وقال أبو داود: ليس بشئ.
٣٦٦١ - شبيب بن عبد الملك [د، س] التميمي (٣) البصري، وكأنه خراساني.
روى عن مقاتل بن حيان [تفسيره] (٤) ، وروى عن خارجة بن مصعب.
وعنه معتمر ابن سليمان، وهو أكبر منه.
قال أبو زرعة: صدوق.
وقال أبو حاتم: شيخ بصري، ليس به بأس، لا أعلم أحدا حدث عنه غير معتمر.
قلت: لا يعرف.
(١) هـ: يكذب فيه.
(٢) ليس في س.
(٣) في هـ، والتهذيب: التيمي.
والمثبت في س، خ.
(٤) ليس في س.
(*)