عن جابر - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتاه يهودى فقال: اعرض على الإسلام فأسلم، فرجع إلى منزله، فأصيب في عينيه وأصيب في بعض ولده، فرجع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أقلنى.
فقال: إن الإسلام لا يقال، إن رجعت عن الإسلام ضربت عنقك، إن الإسلام يسبك الرجال يخرج خبثهم، كما يخرج الكير خبث الذهب والفضة والحديد إذا ألقى فيه.
وقال محمد بن المثنى: كان عبد الرحمن لا يحدث عن عنبسة، ويروي: من أكل فوق قيراط جرجير رفرف الجذام على رأسه.
وقد روى أبو داود من طريق عبد الوهاب الثقفي: حدثنا عنبسة.
ومن طريق حميد عن الحسن - معا - عن عمران بن حصين حديث: لا جلب ولا جنب.
زاد عنبسة: في الرهان.
قال ابن القطان: عنبسة هذا هو ابن سعيد الواسطي القطان، أخو أبي الربيع.
قال أبو حاتم (١) : ضعيف الحديث.
ومنهم من يجعل المذكور في الحديث غير أخي السمان ويقول: هو القطان.
وهو أيضا ضعيف.
[٦٥٠٤ - عنبسة بن سعيد الكلاعي.]
عن أنس بن مالك، وغيره.
قال أبو حاتم: ليس بالقوي.
وقال أبو زرعة: لم يسمع من عكرمة (٢) .
أما: ٦٥٠٥ - عنبسة بن سعيد [س، ت] الكوفي، ثم الرازي، قاضى الرى فثقة.
يروي عن أبي إسحاق، وزبيد اليامى.
وعنه زيد بن الحباب، وحكام بن سلم، وجماعة.
وثقه أحمد.
٦٥٠٦ - وعنبسة بن سعيد بن كثير التيمي [الحاسب] (٣) الكوفي.
وثقوه.
روى عن جده كثير.
وعنه ابن مهدي، وغيره.
له حديث واحد.
(١) كذا في الجرح والتعديل لابن أبى حاتم (هامش س) .
(٢) كذا رأيته بخط الحافظ ابن الجوزى، وفيه: قال أبو زرعة: أحاديثه منكرة، ولم يسمع من عكرمة (هامش س) .
(٣) ليس في ل.
(*)