حدثنا مجالد، عن الشعبي، عن مسروق، عن عائشة، قالت: حدث رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثاً، فقالت امرأة من نسائه: كأنه حديث خرافة، فقال: أتدرين ماخرافة؟ إنه رجل من عذرة أخذته الجن في الجاهلية، فمكث بينهم دهرا، ثم ردوه إلى الانس، فكان يحدث الناس بما رأى فيهم من الاعاجيب، فقال الناس: حديث خرافة.
[٥٥٦٦ - عثمان بن المغيرة.]
وليس بالثقفي (١) .
قال الدارقطني: زائغ، لم يحتج به.
[٥٥٦٧ - عثمان بن المغيرة [خ، عو] الثقفي.]
صدوق موثق، ولابي عوانة عنه ما ينكر.
وثقه ابن معين، وحدث عنه [شعبة] (٢) .
وهو عثمان بن أبي زرعة، قاله ابن معين، وغيره.
٥٥٦٨ - عثمان بن مقسم البرى، أبو سلمة الكندي البصري، أحد الائمة [الاعلام] (٢) على ضعف في حديثه.
روى عن منصور، وقتادة، والمقبري، والكبار.
وصنف وجمع.
حدث عنه سفيان، وأبو عاصم، وأبو داود، وشيبان ابن فروخ، والناس، وكان ينكر الميزان يوم القيامة، ويقول: إنما هو العدل.
تركه يحيى القطان، وابن المبارك.
وقال أحمد: حديثه منكر.
وقال الجوزجاني: كذاب.
وقال النسائي والدارقطني: متروك.
وقال الفلاس: صدوق، لكنه كثير الغلط، صاحب بدعة.
مسلم بن إبراهيم، حدثنا شعبة، قال: أفادني مرة عثمان البرى، عن قتادة حديثاً، فسألت قتادة فلم يعرفه، فجعل عثمان يقول: بل أنت حدثتني.
فيقول: لا.
فيقول: بل أنت حدثتني، فقال قتادة: هذا يخبرني عنى أن لي عليه ثلاثمائة درهم.
محمد بن المنهال، عن يزيد بن زريع، قال: خالفني (٣) معتمر في البرى، وجعلت
(١) ل: الظاهر أنه هو (٤ - ١٥٥) .
(٢) ليس في س.
(٣) ل: ما يخالفني.
(*)