[٥١٥٦ - عبد القدوس بن حبيب الكلاعي الشامي الدمشقي، أبو سعيد.]
عن عكرمة، والشعبي، ومكحول، والكبار.
وعنه الثوري، وإبراهيم بن طهمان، وأبوالجهم، وعلي بن الجعد، وإسحاق بن أبي إسرائيل، وخلق.
قال عبد الرزاق: ما رأيت ابن المبارك يفصح بقوله كذاب إلا لعبد القدوس.
وقال الفلاس: أجمعوا على ترك حديثه /.
وقال النسائي: ليس بثقة.
وقال ابن عدي: [١٢٧ / ٣] أحاديثه منكرة الإسناد والمتن.
إسحاق بن أبي إسرائيل وغيره، قالا: حدثنا عبد القدوس، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا إخواني تناصحوا في العلم، ولا يكتم بعضكم بعضا، فإن الله سائلكم عنه.
الجعديات فيها: أخبرنا عبد القدوس، عن أبي الأشعث الصنعاني، عن شداد ابن أوس - مرفوعاً: من قرض بيت شعر بعد العشاء لم يقبل له صلاة حتى يصبح.
ابن أبي عمر (١) العدنى، حدثنا عبد القدوس بن حبيب، عن عكرمة، عن ابن عباس - مرفوعاً: ما من مسلم يصبح ووالداه عليه ساخطان إلا كان له بابان من النار، وإن كان واحد فواحد.
[٥١٥٧ -[صح] عبد القدوس بن الحجاج [ع] ، أبو المغيرة الخولاني الحمصي.]
عن الأوزاعي، وصفوان بن عمرو، والكبار.
(٢ [وعنه أحمد، والبخاري، وخلق] ٢) .
وثقه العجلى، والدارقطني وغيرهما، وأخطأ في إيداعه كتاب الضعفاء بعض الجهلة.
وقال أبو حاتم: صدوق يكتب حديثه.
وقال النسائي: ليس به بأس.
مات أبو المغيرة سنة اثنتي عشرة ومائتين.
[٥١٥٨ - عبد القدوس بن عبد القاهر.]
عن ابن أبي ذئب.
لا يعرف، والخبر باطل، بل له أكاذيب وضعها على علي بن عاصم تبينت ذلك.
ومن أشرها أخبرنا علي بن عاصم، عن حميد، عن أنس - مرفوعاً: من أكل الطين فقد أكل لحم أبيه آدم، واغتسل به.
(١) خ: ابن عمر.
والمثبت في س، ل.
(٢) ليس في خ.
(*)