أتى عنه أحمد بن عبد الله بخبر باطل من طريق هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة - مرفوعاً: مرض يوم كفارة ذنوب ثلاثين سنة، لكن أحمد هذا هو الذراع أحد الكذابين (٢) .
[٥٩٦٥ - على بن يزيد [د، ق] بن ركانة.]
عن أبيه في طلاق البتة.
قال البخاري: لم يصح حديثه.
قلت: رواه جرير بن حازم، عن الزبير بن سعيد، حدثنا عبد الله بن علي بن يزيد، عن أبيه، عن جده، أنه طلق أمرأته البتة، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ما أردت بها؟ قال: واحدة.
قال: الله.
قال: الله.
قال: هو على ما أردت.
تفرد بهذا جرير.
[٥٩٦٦ - علي بن يزيد [ت، ق] الالهانى الشامي.]
عن القاسم أبي عبد الرحمن، ومكحول.
وعنه يحيى الذمارى، وعثمان بن أبي العاتكة، وعبيد الله بن زحر، وجماعة.
يكنى أبا عبد الملك.
قال البخاري: منكر الحديث.
وقال النسائي: ليس بثقة.
وقال أبو زرعة: ليس بقوى.
وقال الدارقطني: متروك.
هشام بن عمار، حدثنا عمرو بن واقد، عن علي بن يزيد، عن القاسم، عن أبي أمامة - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إذا دخل أحدكم الغائط فليقل: اللهم إنى أعوذ بك من الرجس النجس، الخبيث المخبث، الشيطان الرجيم.
(١) بياض في الاصول كلها. (٢) ل: تقدم في ترجمة الحسن بن خارجة ذكر على بن يحيى فما أدرى هو هذا أو غيره (٤ - ٢٦٧) (*)