قلت: وكذا قال فيك يابندار أبو داود، قال: لولا سلامة في بندار لتركت حديثه.
وقال أبو حاتم: لا يحتج بعمرو.
وقال أبو داود: لا أنشط لحديثه.
مات عمرو بن عاصم سنة ثلاث عشرة ومائتين.
٦٣٩٢ - عمرو بن عبد الله السيبانى (١) .
تابعي لا يعرف.
[٦٣٩٣ - عمرو بن عبد الله [ع] ، أبو إسحاق السبيعي، من أئمة التابعين بالكوفة وأثباتهم إلا أنه شاخ ونسى ولم يختلط.]
وقد سمع منه سفيان بن عيينة، وقد تغير قليلا.
وقال أبو حاتم: ثقة، يشبه الزهري في الكثرة.
وقال فضيل بن غزوان: كان أبو إسحاق يقرأ القرآن في كل ثلاث.
وقال غيره: كان أبو إسحاق صواما قواما.
قلت: ولد في أيام عثمان، ورأى عليا وأسامة بن زيد، وفرض له معاوية العطاء ثلاثمائة في الشهر.
وروى جرير، عن مغيرة، قال: ما أفسد حديث أهل الكوفة غير أبي إسحاق [والأعمش] (٢) .
وقال الفسوي: قال ابن عيينة: حدثنا أبو إسحاق - في المسجد ليس معنا ثالث.
وقال الفسوي: فقال بعض أهل العلم: كان قد اختلط، وإنما تركوه مع ابن عيينة لاختلاطه.
[٦٣٩٤ - عمرو [س] بن عبد الله بن أنيس الجهني.]
عن أبيه في ليلة القدر.
تفرد عنه الزهري.
[٦٣٩٥ - عمرو بن عبد الله [عو] بن كعب بن مالك الأنصاري: عنده حديث عن نافع بن جبير.]
وعنه يزيد بن حصيفة (٣) وحده.
لكن وثقة النسائي.
(١) السيبانى: هو بسين مهملة مفتوحة ثم مثناة تحت ساكنة، ثم باء موحدة: بطن من مراد.
وقد ضبط الرضى السين بالفتح والكسر (هامش س) وقد أعاده المؤلف بعد قليل
(٢) ليس في س.
(٣) ضبطت الخاء في التقريب بالفتح.
(*)