فمن مناكيره عن أبي الجحاف، عن محمد بن عمرو الهاشمي، عن زينب بنت على، عن فاطمة، قالت: نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى على فقال: هذا في الجنة، وإن من شيعته قوما يلفظون الإسلام لهم نبز يسمون الرافضة، من لقيهم فليقتلهم، فإنهم مشركون.
قال أحمد: شيعي، لم نر به بأسا.
وقال ابن معين: كذاب يشتم عثمان، قعد فوق سطح فتناول عثمان، فقام إليه بعض أولاد موالى عثمان فرماه فكسر رجليه.
وقال أبو داود: رافضي يشتم أبا بكر وعمر.
وفي لفظ: خبيث.
وقال النسائي: ضعيف.
[تمام]
[١٣٤٠ - تمام بن بزيع.]
عن الحسن.
بصري.
يكنى أبا سهل.
قال البخاري: يتكلمون فيه.
وقال الدارقطني: متروك.
وقال ابن عدي: ليس بالمعروف، لا يروى عنه من البصريين غير المقدمي.
قلت: روى عنه موسى بن إسماعيل، ويحيى الحمانى.
(١) بمثناة ثم موحدة - مصغرا. (٢) صفحة ٣٠٤، وانظر الهامش هناك. (*)