سمع عون بن عبد الله وقال ابن عدي: عامة ما يرويه لا يتابعه عليه الثقات.
وهو غير ثقة.
وقال أبو حاتم: ذاهب الحديث.
وقال أبو زرعة: ضعيف.
وقال ابن حبان: روى أشياء موضوعة عن الثقات كأنه المتعمد لها.
محمد بن جابر، عن تمام بن نجيح، عن الحسن، عن أنس - مرفوعاً: أصل كل داء البردة (١) .
محمد هذا حلبى، لعل البلاء منه.
وقال ابن عدي: حدثنا محمد بن علي بن مهدي، حدثنا عثمان بن يحيى القرقسانى، حدثنا يحيى بن سلام الافريقى، حدثنا تمام بن نجيح، عن الحسن، عن أنس - مرفوعاً: لو أن غربا من جهنم وضع في الأرض لآذى من في المشرق.
وقال العقيلي: حدثنا بشر بن موسى، حدثنا يحيى السيلحينى، حدثنا إسماعيل ابن عياش، عن تمام، عن الحسن، عن أبي الدرداء، عن النبي صلى الله عليه وسلم: أصل كل داء البردة.
[تميم]
[١٣٤٢ - تميم بن أحمد بن أحمد بن البندنيجى.]
محدث متأخر.
كذبه ابن الأخضر، وقواه غيره.
وقال ابن النجار: هو أخو شيخنا الحافظ أحمد، سمع من ابن الزاغونى، وأبي الوقت، ثم طلب بنفسه من أصحاب ابن البطر وأبي الحسين (٢) بن الطيورى فمن بعدهما، وإلى أن مات وكتب كثيرا، وكان [من](٣) الطلبة، ويعرف الكتب والاجزاء المروية وأحوال المتأخرين وتراجمهم بهمة وافرة، لكنه قليل العلم، وكان
(١) البردة: التخمة وثقل الطعام على المعدة. (٢) ل: أبو الحسن. (٣) في خ: بياض مكان هذه الكلمة. وهى في ل. (*)