[٦٣٤٨ - عمرو بن الحارث [ع] عالم الديار المصرية وشيخها ومفتيها مع الليث ابن سعد فوثقوه.]
مع أن الاثرم سمع أبا عبد الله يقول: ما في المصريين أثبت من الليث.
وقد كان عمرو بن الحارث عندي.
ثم رأيت له أشياء مناكير.
وقال الاثرم أيضا، عن أبي عبد الله: إنه حمل على عمرو بن الحارث حملا شديدا.
وقال: يروي عن قتادة أحاديث يضطرب فيها ويخطئ.
وقال ابن معين والعجلي والنسائي وغيرهم: ثقة.
وروى عمرو بن سواد، عن ابن وهب، قال: ما رأيت أحفظ من عمرو بن الحارث.
وروى أحمد بن يحيى بن وزير، عن ابن وهب، قال: لو بقى لنا عمرو بن الحارث ما احتجنا إلى مالك.
وقال أبو حاتم: لم يكن له نظير في الحفظ في زمانه.
وقال سعيد بن عفير: كان أخطب الناس وأبلغهم وأرواهم للشعر.
قلت: مات كهلا سنة ثمان وأربعين ومائة.
[٦٣٤٩ - عمرو بن حريش [د] الزبيدي.]
عداده في التابعين.
ما روى عنه
سوى أبي سفيان (١) .
ولا يدرى من أبو سفيان أيضا.
له عن عبد الله بن عمرو في جواز البعير بالبعيرين نسيئة (٢) .
[٦٣٥٠ - عمرو بن الحزور.]
عن الحسن.
وعنه شباك.
وهذا إسناد مظلم لا ينهض.
٦٣٥١ - عمرو بن الحصين [ق] العقيلي عن محمد بن عبد الله بن علاثة (٣) ، وغيره.
(١) وكذا قال في الكنى من هذا الكتاب إن أبا سفيان لا يعرف، لكن قال في الكاشف في الكنى إن أبا سفيان ثقة، فاعلم ذلك.
وكذا في التذهيب (هامش س) .
(٢) في ل: قد تقدم أن ابا حبان جعل عمرو بن حريش هو عمرو بن حبيش فالله أعلم.
(٥ - ٢٠) .
(٣) قال المؤلف في ترجمة محمد بن عبد الله بن علاثة - عقب حديث: من حفظ على أمتي أربعين حديثا: الظاهر أنه من وضع ابن حصين (هامش س) .
(*)